في قلب المائدة السورية، يتربع رغيف الخبز كرمز للكرامة والبساطة. ورغم الأزمات المتلاحقة، يظل الخبز عنصراً أساسياً لا يُستغنى عنه، إلا أن الظروف الاقتصادية باتت تشكل حاجزاً أمام الأٌسَر السورية التي تكافح يومياً لتأمين ما يَسدُّ رمقها. تخيَّل أن يكون تبرعك اليوم وسيلة لوضع أرغفة خبزٍ يوميّ على مائدة أسرةٍ تُعاني العَوَز… ساهم معنا في أن تكون الحياة أكثر أماناً لهم.
تواجه آلاف العائلات في سوريا صعوبة كبيرة في الحصول على احتياجاتها اليومية من الخبز. في المدن، يعجز الكثيرون عن تغطية تكاليف الخبز الحر. أما في الأرياف والمخيمات، فأزمة الخبز أشد وأقسى بسبب قلة الطحين وبُعد الأفران. هنا، تظهر أهمية مشروعنا، “تأمين رغيف الخبز للمعوزين“، الذي يسعى لتقديم العون الفعلي، يوماً بيوم، لآلاف الأُسَر التي تحتاج إلى دعمكم.
الفئات ذات الأولوية التي تدعمها منظمة “سوريون مسيحيون في الولايات المتحدة”:
- الأرامل وأطفالهن: ممن فقدوا معيلهم ويعيشون في فقر مدقع، يتطلعون لأدنى مقومات الحياة.
- العائلات التي يعولها آباء معاقون: ليس لديهم القدرة على العمل أو مصدر دخل آخر، يواجهون الحياة بصعوبة متناهية.
- المسنون والمسنات الذين بلا عائل: كبار السن الذين تركتهم الحياة دون معين أو سند.
خطتنا لإيصال الدعم:
بفضل مساهماتكم، قمنا بالتعاقد مع مخابز قريبة -ما أمكن- لتوصيل كميات يوميَّة من الخبز مباشرةً إلى العائلات الأكثر حاجة. بدأنا بمخيم “تل كللي”، ونسعى لمواصلة التوسع والوصول لمزيد من الأُسَر، فالهدف أن تغطي مساهماتكم احتياجاتهم اليومية بشكل مستدام دون انقطاع.

كيف تساهم في رسم البسمة على وجوههم؟
نؤمن بأن الخَيْر لا يُقاس بكِبِر المبلغ، بل بدفء النية. كل مساعدة، مهما كانت بسيطةً، تُحدث فرقاً حقيقياً. أدنى دعم منك يعني رغيف خبز يُطمئِن أسْرةٍ ويشعرها بإنسَانيتها وبالأمَان. تتيح قسيمة التبرع في الأسفل خيار التبرع العلني أو المجهول، حسب رغبتكم. ونؤكد أن كل مبلغ يصل بشفافية تامة إلى .مستحقيه، حيث تعمل منظمتنا بتوثيق كل خطوة من خطوات صرف التبرعات لضمان الشفافية الكاملة
كن أنت الأمل الذي ينتظره الكثيرون
مساهمتكم في تأمين رغيف الخبز للمحتاجين في سوريا هذا اليوم، سيصل “الرغيف” إليهم غداً، ويجعل من “مشروع تأمين رغيف الخبز” خطوةً نحو مستقبل أفضل لعائلات سوريا الأكثر احتياجاً.