في طيات البرد الذي يقترب، وفي زوايا المخيمات التي تغيب عنها الرعاية الصحية، يزداد الألم يوماً بعد يوم بين الأطفال والشيوخ والمرضى. يفتقر سكان المخيمات للدواء والرعاية الطبية الأساسية، بينما يقاوم المرضى والمعاقون آلامهم بلا أمل حقيقي في العلاج، خاصة في هذه الظروف القاسية، ندعوكم لتكونوا مصدر شفاءٍ لأرواحٍ أثقلتها قسوة الحياة وفداحة التهجير القسري.
أطلقت منظمة “سوريون مسيحيون في الولايات المتحدة” مشروع “داووا جراحهم” لتزويد المرضى في الداخل وكذلك في المخيمات السورية بالأدوية، والخدمات الصحية، ووسائل التنقل للمحتاجين إليها من ذوي الاحتياجات الخاصة. دعمكم لهؤلاء سيكون العون الذي يخفف عنهم الأذيّات ويمنحهم أسباب الصبر والأمل في غدٍ أفضل.
الفئات المستهدفة من المشروع:
- المرضى والمصابون: ممن يحتاجون أدوية أو علاجاً طبياً بسيطاً لتخفيف آلامهم وأمراضهم، خاصة لعجزهم المادي والصحي في هكذا ظروف صعبة.
- ذوو الاحتياجات الخاصة: عبر تأمين كراسي متحركة لمنحهم حرية الحركة، أو فراش هوائي يقيهم من التقرحات المزمنة الناتجة عن البقاء المستمر في السرير.

- الأطفال: ممن يحتاجون إلى زيارات طبية عاجلة، وقد تكون إلى المستوصفات أو العيادات الخاصة _إن توفرت- كي يحصلوا على الرعاية الطبية التي تقيهم من أمراض فاقة الدم والطفيليات، خاصة في الشتاء الحالي.
خطة العمل:
تبرعاتكم السخيَّة، ضمن توفير الأدوية الأساسية والعلاجات البسيطة التي يحتاجها مرضى الداخل المعوزين الفاقدين لمن يعيلهم، وكذلك سكان المخيمات. كما نحاول -اليوم- التعاون مع المستوصفات المحلية – في حال وجودها- لتسهيل استقبال المرضى الأطفال الذين نتابع شخصياً سيرتهم المرضية. كما نتطلع لدعم مزيداً من الأُسَر من خلال تأمين الأدوات الصحية الأساسية التي تُسَهل على ذوي الاحتياجات الخاصة الحركة للتعايش السَويّ مع مجتمعهم.
كيف تكون جزءاً من الأمل؟
تبرعك اليوم سيكون شريان حياة لمرضى ومحتاجين ينتظرون بصيص شفاء. قسيمة التبرع أدناه تتيح لك تقديم العون حسب رغبتك، مع خيار التبرع العلني أو المجهول، ونلتزم بتوثيق كل مساهمة بشفافية كاملة ووصولها لمن هم بأمسّ الحاجة إليها.
كُنْ اليد التي تخفف الألم وتداوي الجراح. دعمك يعني دفئاً لقلوب تتألم، ودواءً لمريض يتوجع، وأملاً لطفل ينتظر شفائه. شارك معنا في مشروع “داووا جراحهم” وكن المساهم في العلاج والابلال من المرض والعودة إلى الحياة الطبيعية.
Comments 1